لا تقل وداع

نسمات قلبى ...

بدأت أن تتفتح من جديد

تتراقص دقات قلبي ...

كالفرشات على الزهور

بدأت حياتي تحيى ...

وفى سماء الحب

تأملت ...

وسرحت أنا بخيالي

فجاء من يعانق روحي

وأذاب قلبي شوق وحنين ...

عيناي ...

تشتاق له كلما غادر عني

وقلبى ...

يتلهف لقاءه كلما رأيته

أخذني وصالحني على عالمي

فجعلته أمير مملكتي

أأحببته ...؟

نعم أحببت

وتصالحت مع أحلامي

كان يسمع همسي ... دون أن أتكلم

وعندما أحزن يسمع ... قلبي يتألم

يداوي جروحي .. ويجعلني من العشق أتعلم

أحبني وتمناني لأكون ....

امير مملكته

رسم معي الحُلم ....

وأصبح حبيبى

ومرت الأيام ..

ونحن نذوب عشقاً من الهوى

وجاء القدر ليفرق قلوبنا ..

وكأنه الداء الذى ليس له دواء

رحل عني وغادر حياتي ...

وتركنى وحيد فى سماء الحب

أتساءل ماذا حدث لنا ....؟

وأين هو ...؟

فلا أشعر بقلبي ...

إلا وهو يتساقط من السماء

ويتحطم على الأرض ثانياً

تألمت ...

لأنى إلى العشق إستسلمت

وبدأت أبحث ...

عن اميرتى فى كل مكان

وكأنها كان رماد تطاير مع الدخان

مرت سنوات وحاولت أن أنسى

وفى يوم من الأيام

جاءتنى لتقول ....

عذراً حبيبتى ...

فرحلت عنكِ دون إستئذان

إني أحبك وأتمناكِ

ولكن لا أملك إلا رؤياكِ

أتعلمين أني أحبك وأجن من الهوى

ولكن جئت اليوم لكِ قائلاً ...

وداع حبيبتى ...

تمنيتك ولكن لا حيلة بيدي

فقلت له ....

أصمت عن الكلام

وإرحل عنى دون إستئذان

فأنتى حُلم يأتي لي في ليله

وأفوق منه عندما أستيقذُ من الأحلام

فأنت لا تستطيع غير ...

أن تكون فارس يُرسم بالأقلام

لأنك لا تُحب ...

فأنت تعشق الخداع

فارحل عني في صمت ...

ولا تقل وداع ......

انى احبك واتمناك

مفيش ولا واحد رد على موضوعى

مرسى على ردك يا مستر حسن

نايس وفى تقدم مستمر ان شاء الله